نتابع في اتحاد طلبة سوريا، استغلال جهات “مدينة طلابية” تابعة لنظام الأسد وتعمل بأمره وتحت سُلطته، المأساة الإنسانية التي حدثت بالمدنيين، جراء الزلزال المدمر، وذلك بهدف تمرير أجندة سياسية تُمَهِّد لرفع العقوبات المفروضة عنه وإعادة تعويمه.
وإذ ندعو أن العقوبات المفروضة على النظام هي إجراء رَدْعِي، بسبب الجرائم الإنسانية التي ارتكبها وما زال يرتكبها حتى أثناء أزمة الإنسانية الراهنة؛ كان آخرها القصف الذي استهدف مدينة مارع في 6 شباط/ فبراير 2023 خلال عمليات الانتشال التي يقوم بها المدنيون عقب الزلزال.
نؤكد في الاتحاد، بأن العقوبات المفروضة على النظام، لا تؤثر على المساعدات الإنسانية، التي يستفيد منها السوريون في مناطق السيطرة المختلفة منها.
إن استغلال الأسد عبر كيانات تعمل لصالح مأساة الناس، يعتبر عملاً إجرامياً، ويؤكد للعالم من جديد مدى استعداده للاتجار بآلام الناس المنكوبة.
بناءً عليه، نجدد مطالبتنا المجتمع الدولي، بضرورة محاسبة الأسد على الجرائم التي ارتكبها. ونذكر بأهمية الحصار الذي فرض على المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا، وضرورة إيجاد آلية دولية لعودة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للسوريين بعيداً عن سلطة الأسد.
اتحاد طلبة سوريا
09-02-2023