الاتحاد في الإعلام

سجال بين “اتحاد طلبة سوريا” والقنصل التونسي في إسطنبول 

انسحب القنصل التونسي حمادي اللواتي، من المؤتمر التأسيسي للطلبة التونسيين الذي عقد يوم الجمعة الماضي، في مدينة إسطنبول التركية، وذلك خلال كلمة للأمين العام للاتحاد “محمد السكري” المشارك في المؤتمر؛ تحدث فيها عن الثورة السورية، مما دفع القنصل لترك المسرح والعودة بعد انتهاء الكلمة ومهاجمة وفد اتحاد طلبة سوريا، واصفاً ثورة الشعب السوري بأنها عبارة عن حزب أو تيار سياسي.

وقال اتحاد طلبة سوريا إن حضوره في المؤتمر كان استجابة لدعوة اتحاد الطلبة التونسيين في تركيا، لعقد مؤتمرهم التأسيسي بحضور القنصل العام لدولة تونس حمادي اللواتي.

وأضاف الاتحاد في بيان حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه: “ألقى الأمين العام للاتحاد محمد السكري كلمة ثمّن فيها خطوة زملائنا التونسيين بتنظيم شرائحهم الطلابية وتمتين العلاقات بين الطلبة العرب لتعزيز الأخوة والعمل المشترك لصالح طلبتنا وشعوبنا، ثم تناول قضية الشعب السوري وثورته العظيمة، ونضالهم في سبيل الحرية، وتمنى أن يكون للشعب السوري ممثلية دبلوماسية تعبّر عن إرادته بدل ممثلية النظام المجرم التي أغلقت أغلب دول العالم سفاراته في عواصمها تضامناً مع ثورة الشعب السوري”.

القنصل التونسي يتهجم على اتحاد طلبة سوريا

وخلال كلمة الأمين العام للاتحاد انسحب القنصل العام لتونس حمادي اللواتي من الاحتفال احتجاجاً على ذكر الثورة السورية ووصف النظام السوري بـ”المجرم”، ليعود فور انتهاء الكلمة ويأخذ حق الكلمة للمرة الثانية متجاوزاً برنامج الحفل، لأجل التهجم على وفد اتحاد طلبة سوريا، واصفاً ثورة الشعب السوري بأنها عبارة عن حزب أو تيار سياسي، ومتهما ممثلي اتحاد طلبة سوريا بأنهم يمررون رسائل سياسية، بحسب بيان الاتحاد وأشار بيان اتحاد طلبة سوريا إلى أن “الأمين العام وأعضاء مجلس إدارة اتحاد طلبة سوريا اضطروا للانسحاب تعبيراً عن السخط والاستياء من التوجه بالإهانة إلى الحضور والشعب السوري وثورته الذي ضحى بمليون شهيد ونصف مليون معتقل وتهجير نصفه لتحرير بلاده من الطغمة العسكرية الفاشية التي تحكمه”.

اتحاد طلبة سوريا

مؤسسة نقابية طلابية مستقلة غير ربحية، تمثل الطلبة السوريين حول العالم، وتهتم بقضايا الطلاب السوريين الراهنة وبمستقبلهم، وتعمل على تأهيل جيل سوري مثقف، لأجل الانتقال إلى الدولة الوطنية الحديثة. تعمل هذه النقابة على مساعدة الطلبة السوريين من خلال البرامج والمشاريع الخدمية والتمكينية، وتقوم بنشاطات وتجري حوارات، وتطلق مبادرات، وتعمل لأن تكون مظلة جامعة لكل طلبة سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى