شهدت الدورة الثانية في عمل اتحاد طلبة سوريا طفرة وتقدم كبير في ملف تنسيب الاتحاد الجديدة في المدن والولايات والجامعات المختلفة حول العالم حيث انضمت عشرات الاتحادات الفرعية إلى اتحاد طلبة سوريا ضمن رؤية الإدارة في لتوسيع انتشار الاتحاد وقد طورت الإدارة آليات جديدة للانتساب منها التدخل في عملية تشكيل الاتحادات الفرعية والمساعدة في ذلك وتسهيل الإجراءات قدر الإمكان من خلال عقد الاجتماعات مع المبادرين من الاتحادات الجديدة، وكان من الملفت اعتماد الإدارة آلية “تعيين المنسقين” الذي يتم تكليفهم بمهمة تشكيل الاتحادات الفرعية مما ساعد على تسهيل العمل بشكل أكبر.
لم يكن التركيز فقط على الولايات التركية فحسب وإنما كان هناك توجه أوسع للدول المختلفة بكون الاتحاد كيان طلابي يمثل الطلبة حول العالم، وقد استطاع الاتحاد لأول مرة منذ تأسيسه بتشكيل فرع له في ألمانيا مما ساعد على توسيع انتشار الاتحاد كما وسع الاتحاد من حضوره في الداخل السوري والولايات التركية، ووضع حجر الأساس في الدولة العربية كقطر بجانب تعيين عدة ممثلين له في دول عدة منها السويد وقبرص التركية من أجل البدء بالعمل على تشكيل اتحادات طلابية هناك.
التطور الأكثر أهمية كان اعتماد الاتحاد سياسة جديدة في التنسيب من حيث توحيد الهوية البصرية والأسماء مما يحفظ هوية الاتحاد السورية والثائرة ضد الاستبداد.
وتظهر الصور توسّع انتشار اتحاد طلبة سوريا خلال السنوات الماضية لدول جديدة ومدن وولايات مختلفة ليظهر توسعاً جغرافياً بانتشار في 3 دول انطلاقاً من سوريا بشكل تمثيلي سليم وصحيح وكامل وفي دول أخرى على شكل تنسيق عمل الاتحاد لضمان تنسيق أكبر في الحراك الطلابي السوري عابر للجغرافيا.