ولد في مدينة حمص عام 1989 وقف مع الحق منذ اندلاع الثورة، سندها بصوته وأناشيده وارتقى شهيدا في سبيلها عام 24/2/2012 ، طارق ثائرٌ حر صدح صوتهُ بقصيدة:
أنا الشهيد حلمي يما بشهادة
وقصيدة:
لا تحـــــــزنوا … بعد رحيلي
فأنا شهيد الحرية
قـفوا على قبري
وأتلوا عليه الفاتحة
قـفوا هناك وحدثوني
حاوروني كما عودتموني
واخبروني بأخباركم
وكيف جرت بكم الدنيا من بعدي
وكيف أصبحت لون الأيام بعد رحيلي
لا تبكوا
حين تتذكروا تفاصيلي
ولا تنهاروا بدموعكم
فأنا شهيد الجنة انتظركم هناك
يوم لا يوجد فيه فراق..
هذه الكلمات هي جميعها كلمات خطها قبل استشهاده لتطرق مسمع كل شاب أو فتاة، ويختاروها منهجاً بعد ذلك حتى تحقيق حُلم الحرية..
الخاتمة:
لقد كان طارق الأسود وشهدائنا هُم شعلة نضال نؤمن بأنها لن تنطفئ باستشهادهم نخلدها ما حَيينَا، رحم الله الشهيد البطل طارق الأسود وتقبله في فسيح جناته.
اتحاد طلبة سوريا نحو مستقبل يصنعه الشباب