نراقب في اتحاد طلبة سوريا، التطورات الإقليمية إزاء رفع مستوى العلاقات مع نظام الأسد. إذ نشير بأننا كطلبة سوريا، في الداخل السوري ودول المهجر، بضرورة ربط أي موقف بأحقية وعدالة القضية السورية، وأثرها على السلام العام في المنطقة، كما نذكر بأنه لا عهد ولا ميثاق مع نظام الأسد الذي قتل وهجّر شعبه، وما زال يعتقل مئات الآلاف من السوريين بما فيهم الطلبة، والذي كان سبباً بأكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
ونعلن من جديد، من منطلق وطني، تمسكنا بمبادئ وأهداف الثورة السورية، وأن الحل يمر عبر تحرير وانعتاق الشعب السوري من الاستبداد والإجرام، وضرورة محاسبة الأسد ونظامه.
ختاماً، نؤكد أنه لا سبيل لحل في سوريا سوى تحقيق التحول الديمقراطي، وضمان وحدة الأراضي السورية، وذلك وفق بيان جنيف (1) والقرارات ذات الصلة ولا سيما القرار (2254) الذي يضمن عودة الوطن سوريا جزءاً موحداً مستقلاً.
اتحاد طلبة سوريا
29-12-2022
