حول استغلال مأساة الزلزال من قبل جهات طلابية تابعة لنظام الأسد

٩ شباط ٢٠٢٣

نتابع في اتحاد طلبة سوريا، استغلال جهات مدنية تابعة لنظام الأسد، المأساة الإنسانية، التي لحقت بالمدنيين جراء الزلزال المدمر، وذلك بهدف تمرير أجندة سياسية تمهيداً لرفع العقوبات المفروضة وإعادة تعويمه.

وإذ ننوه أنّ العقوبات المفروضة على النظام هي إجراء ردعي، بسبب الجرائم الإنسانية التي ارتكبها وما زال يرتكبها حتّى أثناء الأزمة الإنسانية الحالية، كان آخرها القصف الذي استهدف مدينة مارع في 6 شباط/ فبراير، 2023 خلال عمليات الانتشال التي يقوم بها المدنيون عقب الزلزال.

نؤكّد في الاتحاد، بأنّ العقوبات المفروضة على النظام، لا تؤثر على المساعدات الإنسانية، التي يستفيد منها السوريون في مناطق السيطرة المختلفة منها.

إنَّ استغلال الأسد عبر كيانات تعمل لصالحه مأساة الناس، يعتبر عملاً إجرامياً، ويؤكّد للعالم من جديد مدى استعداده على الاتجار بآلام الناس المنكوبة.

بناءً عليه، نجدد مطالبتنا المجتمع الدولي، بضرورة محاسبة الأسد على الفظائع التي يرتكبها، ونذكر بأهمية فك الحصار عن المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا، وضرورة إيجاد آلية سريعة لعودة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للسوريين

حول استغلال مأساة الزلزال من قبل جهات طلابية تابعة لنظام الأسد