حول الاعتداء المخزي على الكادر الإداري والتدريسي في جامعة شام في مدينة اعزاز

٢٦ حزيران ٢٠٢٣

لم يُكتب لأي شعب في العالم الصعود على سلم الحضارة إلا من خلال التعليم، وقد اكتسبت الجامعة أهميتها من ضرورة تأهيل جيل مثقف يحمل قضايا مجتمعه، لم يكن هذا الجيل حاضراً في تاريخ سوريا القريب عند الاستقلال إلا بحضور الكادر التدريسي الذي ساهم إمّا في افتتاح كليات جامعية سورية وتطوير جامعاتها أو تقديم المعرفة للطلبة السوريين في ظروف صعبة خلال مرحلة النضال ضد الاحتلال.

بناءً عليه ولأنّ الكادر التدريسي عماد أساسي في العملية التعليمية، إننا في اتحاد طلبة سوريا نأسف لما تعرض له كادر جامعة شام في الشمال السوري، كما ندين وبأشد العبارات الانتهاك الحاصل ونؤيد خطوتهم في تعليق العمل وايقاف الدوام الرسمي في الجامعة إلى حين قيام السلطات المحلية باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المسيء وإعادة الاعتبار لكل المتضررين من هذه الحادثة.

وندعو إلى ضرورة عدم التساهل في هذه المسألة لما فيها من انعكاسات خطيرة على واقع العملية التعليمية برمتها ورمزية الطالب والمعلم. ونؤكد على ضرورة أن يأخذ القضاء دوره بالكامل ويتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق من سولت نفسه له التعدي على من يحملون على عاتقهم مهمة التقدم بالمجتمع ورفع كفاءته.

حول الاعتداء المخزي على الكادر الإداري والتدريسي في جامعة شام في مدينة اعزاز