ختام الدورة الثالثة لاتحاد طلبة سوريا: مسيرة حافلة بالإنجازات واستعداد لمرحلة جديدة

اختتم اتحاد طلبة سوريا دورته الثالثة بعد فترة مليئة بالفعاليات والأنشطة التي سعت إلى تمكين الطلبة السوريين أكاديميًا ومجتمعيًا، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل سوريا، حيث تميزت هذه الدورة بتنوع المبادرات التي ركزت على دعم التعليم، تطوير مهارات الشباب، وتعزيز التواصل بين الطلبة والمؤسسات الأكاديمية..
أرقام وإنجازات: تأثير ملموس على الطلبة
استطاع الاتحاد خلال دورته الثالثة تحقيق أثر واسع على الطلبة السوريين في مختلف المناطق، حيث بلغ عدد المستفيدين من أنشطته أكثر من 2,125 طالبًا، ومن بين أبرز الفعاليات التي تم تنظيمها:
- 14 فعالية متنوعة، منها فعاليتان مركزيتان و12 فعالية فرعية، شملت ورش عمل، ندوات، وبرامج تدريبية.
- 23 فقرة تفاعلية، أتاحت للطلاب المشاركة المباشرة في النقاشات والحوارات، مما ساعد على تعزيز التفكير النقدي والانخراط في القضايا الطلابية والمجتمعية.
- استضافة 230 ضيفًا من الشخصيات البارزة، شملت أكاديميين، خبراء، وصنّاع قرار، مما ساهم في إثراء النقاشات وتقديم رؤى أعمق حول التحديات التي تواجه الطلبة السوريين.
- تنظيم 4 موائد إفطار جماعية خلال شهر رمضان، كانت فرصة لتعزيز روح التضامن بين الطلبة، وتوفير بيئة داعمة للحوار والتفاعل.
نحو بناء التجربة الطلابية السورية وتعزيز دور الطلبة في المستقبل
كان اهدف اتحاد طلبة سوريا هذا العام هو التركيز على بناء تجربة طلابية سورية حقيقية، قائمة على رؤية الطلبة أنفسهم، ومتوافقة مع تطلعاتهم في الانتقال من حالة الثورة إلى حالة الدولة
ومع ختام الدورة الثالثة، يستعد اتحاد طلبة سوريا لمواصلة مسيرته، واضعًا نصب عينيه تعزيز دور الطلبة في العملية التعليمية والمجتمعية، وإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي يواجهونها، سواء داخل سوريا أو في دول الشتات.
المرحلة القادمة: استمرار وتوسيع نطاق التأثير
يؤكد الاتحاد على التزامه بدعم الطلبة السوريين أكاديميًا ومهنيًا، والعمل على تطوير برامج أكثر شمولية وتأثيرًا في الدورات القادمة، كما يسعى إلى توسيع نطاق شراكاته مع المؤسسات الأكاديمية والمدنية، لضمان تحقيق بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلبة السوريين في مختلف المراحل الدراسية.
ختامًا، فإن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا جهود الطلبة، المتطوعين، والشركاء الذين كانوا جزءًا أساسيًا في نجاح هذه الدورة، مما يعكس إصرار الطلبة السوريين على بناء مستقبلهم رغم كل التحديات.
اتحاد طلبة سوريا نحو مستقبل يصنعه الشباب